‏إظهار الرسائل ذات التسميات news. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات news. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 27 مارس 2017

ملخّص من الموعظة الأسبوعيةّ لسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله). 27/3/2017


ملخّص من الموعظة الأسبوعيةّ لسماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله). #اللقاء_الثالث 27/3/2017 - أقصر الطرق إلى الله يكون بفعل أعظم الأعمال وترك أكبر الكبائر. - ذكر الله برّ الوالدين بعد التوحيد ونفْي الشرك، وهذا يدلّ على عظمة برّ الوالدين. - ورد عن أهل البيت عليهم السلام أن من أعظم الأعمال الصلاة لوقتها، وبرّ الوالدين، والجهاد في سبيل الله، كما أن الشرك بالله وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر. - أمر الله ببرّ الوالدين حتى لو كانا مشركين. - هناك آباء وأمهات دخلوا في الإسلام بسبب برّ أولادهم المسلمين العاملين بالإسلام. - دين الله هو غير دين داعش الذي يبيح لأتباعه قتل والدِيهم، فدين الله تعالى يوصي بالوالدين وإن كانا كافرين. - هناك عناية خاصة للوالدين اللذين يصلان إلى مرحلة الشيخوخة. - على الإنسان الذي كبر والداه عنده ان يتذكر كيف ربّياه صغيرًا. - إرسال الوالدين إلى دور العجزة يتنافى مع الأخلاق الإسلامية وهو من الامور السيئة. - دار العجزة هو استثناء قليل جدًا، وعند انعدام الخيارات الأخرى. - وجوب الإحسان للوالدين يمتدّ إلى ما بعد وفاتهما، فهناك برّ وإحسان بعد الموت وعقوق كذلك. - ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): سيّد الأبرار يوم القيامة رجل برّ والديه بعد موتهما. - هناك تفضيل لجهة الأمّ في برّ الوالدين، وقد ذكر الله ذلك وأكد عليه النبي (ص). - في بعض الآيات تنصيص على الأم بعد الأمر ببرّ الوالدين، وذلك لعظيم منزلتها. - الجنّة التي نريدها هي تحت أقدام أمهاتنا. - إن كلّ ما ذُكر في صلة الأرحام ينطبق على الوالدين، بل هو فيهما آكد لأنهما أقرب الأرحام. - لعقوق الوالدين آثار دنيويّة وأخرويّة. - إن من يكون عاقًّا لوالديه عليه أن لا يتوقّع برّ أولاده به. - لقد وصفت الآيات العاقّ بالجبّار الشقيّ. - من آثار العقوق: نقصان العمر وتعجيل العقوبة وانقطاع النسل. - عاقّ والديه لا يشُمّ رائحة الجنة وهي التي تكون على مسير ألف عام. - إنّ ممّا يدمّر العائلة عقوق الوالدين.

السبت، 15 مارس 2014

قصة اختفاء الطائرة الماليزية تحير العالم

اختراق مثير حققه فريق أميركي يشارك في التحقيق بما حدث للطائرة الماليزية، ويؤكد إذا صح أنها تعرضت لتدخل يدوي ومنهجي بأجهزتها، أدى لأن تنتهي رحلتها إلى مصير قضى على كل من كان فيها، كما ولعرقلة البحث عنها بتعمد أيضا، لأنه سمح لها بأن تحلق بعيداً عن خط سيرها من دون أن يلحظها أحد، وتختفي في مكان يصعب فيه العثور عليها.

مسؤولان أميركيان تحدثا إلى شبكة ABC News الأميركية الخميس عن الاختراق المعلوماتي، وملخصه أن نظامين للاتصال والبيانات في الطائرة "تم إيقافهما عن العمل يدوياً وبصورة منهجية" أثناء الرحلة، وهو ما يشير إلى أن ما حدث للطائرة لم يكن بسبب عطل كارثي طارئ أدى إلى اختفائها عن شاشات الرادار، ولا حتى لعملية خطف.

وممن شرحوا للمحطة تعقيدات المعلومات الجديدة، هو مستشارها لشؤون الطيران جون نانس، الذي ذكر أن "نظام إعداد البيانات" المعروف باسم Data reporting system في الطائرات، تم إيقافه عن العمل يدويا الساعة الواحدة و7 دقائق فجر السبت بتوقيت ماليزيا، وبعده في الواحدة و21 دقيقة، تم التدخل يدويا أيضا لإيقاف "المستجيب" أو transponder المشيرة بيانات يقوم بتخزينها إلى موقع الطائرة وارتفاعها.

وأدت معرفة حدوث التدخل اليدوي المنهجي بهذين الجهازين إلى "مؤشرات" أصبحت لدى فريق المحققين الأميركيين، وقادتهم إلى ما يعتقدونه الآن، من أن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بين الهند ومدغشقر، لذلك تم إعطاء أوامر للمدمرة USS Kidd لتبحر وتبحث عنها هناك، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع إلكتروني للأخبار غير موقع "إيه.بي.سي" التلفزيونية.
مدير "سي.آي.أيه" لا يستبعد انتحار الطيار

ولم يكشف المتحدثون للمحطة عن طبيعة "المؤشرات" التي قادت الفريق الأميركي إلى الاعتقاد بأن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بعيداً أكثر من 4 ساعة طيران عما كانوا يعتقدون بأنها سقطت فيه، أي بحر الصين الفاصل بينها وبين فيتنام، أو عند مضيق "ملقة" الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا.

إلا أن مسؤولا بالإدارة الأميركية أخبر المحطة أن الطائرة كانت لا تزال تبث إشارات شبيهة بوميض أو "أزيز" بعد اختفائها عن رادار مطار كوالالمبور، ويصدر هذا الأزيز مرة كل ساعة عن نظام اتصالاتي في "البوينغ 777″ يسمونه Airplane Health Management system والذي صدرت عنه 4 ومضات أزيزية، أكدت أن الطائرة كانت لا تزال تحلق بعد 5 ساعات من الوقت الذي اختفت فيه عن الرادار.

هذه المعلومات هي التي حملت المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، لأن يقول الخميس إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة قد يمتد إلى المحيط الهندي، مستخدماً عبارة "على أساس معلومات جديدة". وربما بسبب "المعلومات الجديدة" أيضا بدأت الهند لأول مرة بالمشاركة في البحث، بنشرها الخميس 3 بوارج و3 طائرات في منطقتي جزر أندامان ونيكوبار، وفق ما نقلت الوكالات عن مصدر بحري هندي.

ولم يقدم أحد استنتاجات حتى الآن مما أوحته "المعلومات الجديد" بعد. لكن جون برينان، مدير "سي آي أيه" سبق الجميع باستنتاجات خاصة أدلى بها الثلاثاء الماضي، وأحدها قد يكون محقا فيه إذا ما تم العثور على الطائرة في المحيط الهندي، وهي فرضية انتحار الطيار زهاري أحمد شاع، أو ربما مساعده فريق عبدالحميد، ممن يمكن لأحدهما أن يقفل قمرة القيادة من الداخل، بعد السيطرة على الآخر، ويقود الطائرة إلى مثواها الأخير، بعيدا عن شاشة أي رادار.
مقتطفات معلوماتية

*ما قيل عن رنين استمر بعد اختفاء الطائرة لتلفونات بعض الركاب، كان صحيحا، لكن أرقامها أميركية وليست ماليزية أو صينية، بحسب ما ذكر أمس أحد مسؤولي فرع الخطوط الماليزية بالصين، واسمه أونغ مينغ شوي.

*من الفرضيات الغريبة التي انتشرت غير الإرهاب والعطل المفاجئ وانتحار الطيار، هناك من قال إن كوكيبا كان هابطاً على الأرض بسرعة هائلة اصطدم بالطائرة وحولها إلى غبار. وآخر ذكر أن روسيا خطفتها ليخطف خبرها الأضواء عن أزمة أوكرانيا، وبعضهم ذكر أن الطائرة حطت في كوريا الشمالية.

* تشارك في عمليات البحث 45 سفينة و42 طائرة من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين والهند، في منطقة بحث مائي تزيد مساحتها على 90 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا مساحة الأردن.

الجمعة، 14 مارس 2014

Q&A: What happened to Malaysia Airlines flight MH370?



Singapore (AFP) - Nearly three days after it disappeared while en route from Kuala Lumpur to Beijing, mystery still shrouds the fate of Malaysia Airlines flight MH370 and the 239 people on board.

No debris from the Boeing 777-200ER has been recovered despite an international search involving the navies and air forces of several Asian nations as well as the United States.
Following are some questions surrounding the disappearance and the search, and answers by industry experts who spoke to AFP:
Q: Could the plane have disintegrated in mid-air?
The failure of the plane's pilots to send a distress signal has given rise to speculation there was a sudden catastrophe -- possibly caused by a mechanical failure or an explosion.
The lack of wreckage recovered so far also suggests a high-altitude disaster which spread debris across an area too wide to be easily detected.
"If it had been an impact at sea level of the whole craft, chances are more debris will be found immediately," said Chris de Lavigne, an expert on aerospace and defence issues at business consultancy Frost & Sullivan.
Sudden, accidental structural failures are considered extremely unlikely in today's passenger aircraft. This is especially so with the Boeing 777-200, which has one of the best safety records of any jet.
Authorities said the plane was at cruising altitude, 35,000 feet (11 kilometres) above sea level, when it last made contact.
"It's the safest point in the flight," de Lavigne said. "It's an extremely safe aircraft with very, very few incidents in its history. This is just overly puzzling."
Q. Have there been other plane mysteries like this?
Air France flight 447 crashed into the Atlantic Ocean in June 2009 while on a flight from Rio de Janeiro to Paris, killing 216 passengers and 12 crew. Debris was not found for days and it took years to locate the wreckage. Investigators eventually concluded that both technical and human error were to blame for the tragedy.
Adam Air flight 574 with 102 people on board disappeared from radar in January 2007, also at its cruise phase during a domestic flight in Indonesia. Debris was found nine days later after an extensive search and it took months to recover the plane's black box.
Indonesian authorities said the pilots lost control after becoming preoccupied with malfunctioning navigational equipment.
Q: What are the theories on what happened to MH370?
"One possibility is a mid-air explosion," said Gerry Soejatman, an Indonesia-based independent aviation analyst.
"The other is when there is a simple problem and then the crew tries to diagnose it, gets caught up in it and then they don't realise what's happening and the plane crashes. That's what happened with the Air France case. At the moment, until we find anything, it has to be one of these two scenarios."
De Lavigne said that at this stage, with so little information, all possibilities must be considered.
"It's either a serious mechanical failure or something a little bit more sinister," he said.
"It's pretty surprising that there was no SOS call from the plane and it just disappeared. It would lead to the conclusion that something fast and drastic happened."
Malaysian authorities have launched a terror investigation, but are refusing to rule anything out, including a possible hijacking.
Q: Why is it so hard to find evidence?
The region being searched, including the Gulf of Thailand and the South China Sea, are busy shipping lanes with large amounts of flotsam that will complicate the search for any wreckage.
"When they see something, it is not blatantly obvious that it is a wing or tail. They have to go and examine what it is, it takes time," Soejatman said.
Q: Why have authorities not picked up any signals?
Aircraft have an Emergency Locator Transmitter (ELT) which is designed mainly for when the plane crashes on land and pilots are still trying to control it. In the event of a major crash, it may not work.
"Basically what this beacon does is simply say 'I've been activated, find me!'" Soejatman said. "It is not fool-proof but it is the best thing that we have at the moment."
The plane also has a "black box" consisting of the cockpit voice recorder and the flight data recorder. If immersed in water they should activate a "pinger" that can draw investigators to the location. However, the sound cannot be heard over long distances.
"You need a ship equipped with a listening sonar to pick up the signal within the area," Soejatman said, cautioning however that the shallow waters of the MH370 search site could create interference.
The missing Boeing 777-200ER was also equipped with ACARS (Aircraft Communications Addressing and Reporting System), a system which sends short messages to ground controllers -- either automatically or manually depending on the airline.
"If Malaysia Airlines does have these messages, that would be very useful" to determine events before it lost contact, Soejatman said.
Malaysia Airlines' chief executive Ahmad Jauhari Yahya told reporters at a press conference late Monday that the missing aircraft was equipped with ACARS, but did not provide any further details.
An airline representative later confirmed: "The aircraft has got the ACARS system which transmits automatically. There were no distress calls. No information was relayed."
Q: Is security at Kuala Lumpur International Airport questionable?
Revelations that at least two people aboard the plane were using stolen European passports have heightened fears about a security breach.
Rohan Gunaratna, a terrorism expert at Singapore's Nanyang Technological University, said the passport issue could indicate a "glaring flaw" in the airport's immigration clearance.
He noted that Interpol maintains a database of stolen passports that should have raised alarms at the immigration counter.
"There are two categories of people who use these (stolen passports) -- criminals and terrorists," he said.

الاثنين، 3 مارس 2014

حرب تحت الأرض.. الاستخبارات الروسية حذرت حزب الله: «اسرائيل» ستشن عليكم حرباً خاطفة

أشارت مصادر دبلوماسية مطلعة الى ان الاستخبارات الروسية حذرت المقاومة في حزب الله عبر قنوات خاصة من تحضيرات اسرائيلية لشن حرب خاطفة ضده، وكذلك ابلغ الاميركيون بالمعلومات حيث طلب اليهم الضغط على رئيس وزراء العدو الاسرائيلي <بنيامين نتانياهو> لمنعه من شن العملية في ظل الاوضاع التي تعانيها المنطقة، وان <قيادة حزب الله قد احدثت منذ فترة تغييرات اساسية بعضها علني، تمكنت اجهزة التجسس الاسرائيلية المركبة حديثاً عند الحدود اللبنانية من التقاطها، كما حصلت على معلومات من الاقمار الصناعية الغربية تظهر عمليات نقل لصواريخ ضخمة الى مواقع سرية لحزب الله في مناطق ما وراء الليطاني>.

وأشارت دراسة أمنية صادرة عن مركز استراتيجي غربي إلى أنّ حزب الله أنشأ شبكة أنفاق متشعّبة في جنوب لبنان، بديلة عن شبكة أنفاقه التي استخدمها خلال حرب تمّوز 2006، وشكّلت عاملاً من عوامل صموده وانتصاره. ولعلّ الحزب تعلّم من دروس الحرب الماضية، فأنشأ أنفاقاً أكثر تطوّراً وتجهيزاً وتحصيناً بالتنسيق مع خبراء إيرانيّين، وذلك بغية استخدامها خلال أيّ حرب محتملة مع إسرائيل، لتأمين الحماية لمقاتليه من القصف الجوّي الإسرائيلي.

وتؤكد مصادر امنية ان طبول الحرب مع اسرائيل بدأت تقرع، ووفق تقارير رفعتها لجهات مسؤولة، ان قيادة حزب الله في لبنان تبلغت من جهات استخباراتية عسكرية ايرانية، معلومات مفادها ان اسرائيل انهت فعلاً استعداداتها لضربة عسكرية خاطفة ضد حزب الله، قد يكون موعدها في مطلع شهر حزيران/ يونيو المقبل، رغم الممانعة الاميركية لهذه المغامرة الاسرائيلية، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الاسرائيلية تعزيز مواقعها وتحصيناتها على الحدود الشمالية.
وحدة النصر

وفي اطار التدابير التي يتخذها حزب الله خوفاً من ضربة اسرائيلية محتملة، قيامه باعلان التعبئة العسكرية السرية واخضاع عدد من الطلاب الثانويين والجامعيين الى خدمة الزامية في مواقع امامية حدودية بشكل دوري، و باستدعاء الوحدة القتالية المسماة <وحدة النصر> ، ونشرها في المناطق الحدودية مع اسرائيل في البقاع الغربي، وإقامة غرف عمليات عسكرية في عدد من المناطق الجنوبية.

وتؤكد المصادر ان حزب الله يعمد الى تعزيز جبهة البقاع الغربي التي يعتبرها الاكثر خطورة، كونها البوابة المطلة على دمشق والتي يتوقع ان تكون مسرحاً للعمليات العسكرية الاسرائيلية.

وكانت وحدات من الهندسة في حزب الله، وبإشراف خبراء ايرانيين، قد اشرفت على عمليات حفر انفاق، وتعزيز التحصينات بحضور مسؤولين عسكريين في قوات القدس في الحرس الثوري الايراني.
وحدة الجراد

واضافة الى استدعاء (وحدة النصر) ، فان مصدر من حزب الله اشار الى ان الحزب عاد واستدعى عناصره التابعة لـ(وحدة الجراد)، و فضلت قيادة الحزب نشر هذه الوحدات في عمق المناطق الجنوبية في لبنان، ووضعها في حالة جهوز لمقاومة اي عدوان اسرائيلي.
ويواصل حزب الله في هذا الاطار ارسال مقاتليه ومجموعاته الى الجنوب، من بينها مجموعات انهت مؤخراً دورات تدريب عسكرية متقدمة في حرب العصابات والمدفعية والصواريخ في معسكرات الامام علي شمال طهران.
حرب قصيرة حاسمة

المصادر أشارت الى ان الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب قصيرة وحاسمة ضد حزب الله تتضمن عملية عسكرية مشتركة جوية وبرية واسعة النطاق، تقودها أجهزة استخباراتية جديدة، مستخدمةً اسلحة دقيقة الكترونية لتوجيه ضربة حاسمة لمراكز مفترضة لصواريخ متطورة، تؤكد اسرائيل ان حزب الله تولى نقلها مؤخراً من سوريا، والقضاء على الحزب كقوة مقاتلة للسنوات المقبلة.وفي الوقت ذاته وبهدف مواجهة حزب الله- تضيف المصادر – ان اسرائيل تستعد وتعزز قدراتها الجوية بطريقة لم يسبق لها مثيل كي تتمكن من تدمير مئات الاهداف في اليوم الواحد.
حفر انفاق بإشراف إيراني

الخبراء الإيرانيون أشرفوا على حفر أنفاق في البقاع من وادي الشعرة حتى الحدود السورية شمالاً في جرود الهرمل والجبال الشرقية المطلّة على سوريا. عبارة وردت ضمن تقرير ديبلوماسي صادر عن سفارة أوروبّية، جعلت عدداً من الأجهزة الأمنية الغربية يسلّط الضوء على هذا الموضوع، ويسعى إلى اكتشاف حقيقته ودقّته.

الدراسة الامنية الصادرة عن المركز الاستراتيجي الغربي أكّدت أنّ شبكة الأنفاق هذه، أقيمت في جنوب نهر الليطاني وفي عدد من المناطق اللبنانية، وهي تتمتّع بميزات عسكرية متطوّرة، وأفضل من أنفاق القطارات في باريس أو لندن أو إسبانيا، وهي مجهّزة بأفضل وسائل التهوئة والإنارة والرصد والمراقبة، وحتى بوسائل الاتصال، ومحصّنة ضدّ العمليات العسكرية البرّية والجوّية.

وإلى جانب هذه الأنفاق، أقيمت مخازن سلاح وذخائر تحت الأرض، في مناطق مختلفة ضمن ما يسمّى <خطة النمل>، عبر إقامة مخازن ثابتة ونقّالة، حتى لا تتعرّض معدّاته الحربية للتدمير.

وأوضحت الدراسة أنّ هذه الحصون تحتوي على مواقع لإطلاق النار ومنشآت لتخزين الذخائر وغرف عمليّات ومهاجع ومنشآت طبّية وأنظمة إضاءة وتهوئة ومطابخ ومراحيض وأنظمة لتسخين المياه، مجهّزة بشكل يسمح لعشرات المقاتلين بالعيش تحت الأرض لأسابيع من دون الحاجة للتزوّد بالمؤن.
أنفاق خارج الجنوب

وكشفت معلومات خاصة أنّ حزب الله أقام من ناحية أخرى شبكة أنفاق خارج الجنوب، وتردّد أنّه عمد منذ أعوام إلى شراء مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة الهرمل القريبة من الحدود مع سوريا، وحفر فيها الأنفاق والمخازن في جرود منطقة الشعرة في البقاع، التي تصل إلى عمق الأراضي السورية في صيدنايا وسرغايا.

وهذه الأنفاق لها أهمّية استراتيجية كونها بعيدة عن المواجهات العسكرية، وقريبة من سوريا، بحيث يمكن للحزب من خلالها تهريب الصواريخ والعتاد والذخائر عبر الأراضي السورية في حال حصول مواجهات عسكرية مع الإسرائيليّين.

إلا أنّ رصد الأنفاق ومحاولة تحديد أماكنها باتت مهمّة إسرائيلية مرهقة بالتنسيق مع أجهزة غربية، وتردّد أنّ إسرائيل تمكّنت من رصد عملية حفر الأنفاق وهي تمتلك صوَراً جوّية عنها. وقال مصدر في حزب الله في حديثه إلى <الأفكار>: <ترسل أجهزة مخابراتية دولية من وقت إلى آخر مجموعات إلى المناطق التي تعتقد أنّها تخفي أنفاقاً للاستطلاع والترقّب، ونحن ندرك ذلك، ونعلم بكلّ هذه التحرّكات، وليحاولوا ما شاؤوا!>.
قرى لبنانية افتراضية

ولم يكتفِ الإسرائيليّون برصد شبكة الأنفاق والسعي إلى الحصول على أماكن انتشارها، بل عمدوا إلى تنظيم تدريبات ومناورات في قاعدتي <الياكيم> و<سيركين> العسكريتين حيث تتمركز وحدة الهندسة للمهمّات الخاصة التابعة للقوّات البرّية الإسرائيلية.
وقد أجريت تدريبات ومناورات داخل <أنفاق> شبيهة بأنفاق حزب الله وفي قرى افتراضية بناها الإسرائيليّون على شاكلة القرى الجنوبية اللبنانية. كما أُقيمت منشأة خاصة مكوّنة من طابقين، تحت الأرض، تحاكي مقرّ قيادة تابع لمنظمة <إرهابية>، تضمّ غرفة عمليّات وهميّة، وأنفاقاً خاصة لخروج المقاتلين المفترضين وقت الهجوم، إضافة إلى فتحات تهوئة وخطّ كهربائي يُمكِّن المقاتلين من الإقامة في المنشأة لفترة طويلة.
حرب أنفاق بامتياز

وكشفت المصادر أنّ الإسرائيليّين يعتبرون أنّ الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون حرب أنفاق بامتياز، وهذه الحرب قد تساعد الجيش الإسرائيلي على التفوّق. ونُقل عن أوساط إسرائيلية قولها خلال لقاءات مع جهات عسكرية أميركية: <إذا لم نتدرّب على معرفة وضعيّة هذه الأنفاق ومواقع المواجهة، فإنّ تنفيذ مهمّتنا سيكون صعباً، لذا نحن نتدرّب جيّداً على احتمال حرب الأنفاق، لأنّ هذه التدريبات كفيلة بأن تجلب لنا التفوّق وتحقيق الهدف>.
ولفتت أوساط غربية أنّ المخابرات العسكرية الإسرائيلية تتوقّع أن يضمّ كلّ موقع لـحزب الله داخل الأنفاق ما بين 10 و15 عنصراً، مزوّدين بمختلف المعدّات الحربية المتطوّرة، والحاجات الضرورية، والطعام والشراب بما يساعدهم على الصمود والبقاء لمدّة شهر على الأقلّ داخل الأنفاق.
صوَر من داخل النفق

وتابعت الأوساط: وبناءً على هذه التوقّعات، أعدّ الجيش الإسرائيلي برنامج تدريب استخدم فيه جهاز وهو من الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة التي استحدثها الجيش الإسرائيلي بعد حرب تموز/ يوليو 2006، ليتجنّب أن يفاجئه <مقاتلو الأنفاق> في الجنوب اللبناني أو غزة داخل الكمائن والمخابئ. والـ جهاز صغير الحجم، كروي الشكل يحتوي على معدّات لاقطة للصوت والصورة، يمكن رميه داخل النفق لرصد الصور وعدد المقاتلين وأحاديثهم.

واللافت أنّ هذا الجهاز الصغير ينقل هذه المعلومات إلى جهاز كمبيوتر يحمله الجنود الإسرائيليون، فيساعد في شكل كبير الوحدة العسكرية على معرفة ما قد تواجهه في الداخل. وبناء على معطيات هذا الجهاز، يقرّر قائد الوحدة طريقة إدارة المواجهة مع المقاتلين داخل النفق أو المخابئ.
حرب تحت الأرض

ورأى خبير عسكريّ أنّ <الجيش الإسرائيلي يستعدّ لخوض حرب تحت الأرض لا فوقها، خصوصاً أنّ حزب الله يمتلك عشرات القواعد المحصّنة تحت الأرض التي يستخدم بعضها لإدارة المعركة وتوجيه المقاتلين، والبعض الآخر كمنصّات وقواعد لإطلاق الصواريخ. وستكون المعركة داخل الأنفاق… ومن نفق إلى نفق ما بين وحدات من نخب الكوماندوس الإسرائيلي ووحدات مقاتلة من <حزب الله>.

وأوضح الخبير، الذي كان يحمل خرائط عن مناطق في الجنوب والبقاع الغربي، أنّ التغيّرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تعزّز بالنسبة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية التهديدات التي يمثّلها المحور الإيراني والمتمثل بـحزب الله وسوريا ، ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإنّ حزب الله ليس الوحيد الذي يمتلك قواعد تحت الأرض بل حركة <حماس> تقيم هي الأخرى عشرات القواعد على شكل <أنفاق قتالية> تربط بين العديد من البيوت في قطاع غزّة إضافة إلى ما يسمّيه الجيش <أنفاق الإرهاب> التي تستخدم لتهريب الوسائل القتالية المختلفة.

وفي هذا الإطار، أكّدت مصادر في حزب الله لـ<الأفكار> أنّ <العدوّ الإسرائيلي سيُفاجأ، في حال أقدم على مغامرة عسكرية طائشة، بردّنا المختلف كلّياً وجَذريّاً عن حرب تموز/ يوليو الماضية. فلم تعُد المسألة تتعلق بالأنفاق، بل بمنصّات الصواريخ المزروعة على طول البلاد وعرضها سرّياً. ونحن دائماً في جهوزية عسكريّة، وشعارنا دوماً: <جنوباً… دُر>.

*المصدر: الأفكار

الأحد، 23 فبراير 2014

قتيلان وخمسة جرحى بنغالية بعد هوشة على نعال

أوردت صحيفة الاتحاد، أن نيابة الشارقة انتهت من التحقيق مع 14 شخصاً من الجنسية البنغالية، في المشاجرة التي نشبت بينهم إثر خلاف على "نعال" يعود لأحدهم، وتوفي فيها شخصان وأصيب 5 آخرون بإصابات بين البالغة والمتوسطة والبسيطة، ووجهت النيابة تهمة القتل والشروع في القتل لاثنين من بين المتهمين.
وأفاد وكيل أول نيابة بالشارقة، غانم علي المنصوري، بأن التحقيقات مع جميع المتهمين أكدت أن السبب الرئيسي وراء المشاجرة يعود لـ «نعال» خاص بأحدهم وقد فقده في موقع العمل وعند العودة إلى مقر سكنه وجده أمام إحدى الغرف، وبالسؤال عن الشخص الذي أحضر «النعال» نشبت مشادات بينه وبين بعض الأشخاص تطورت للتشابك بالأيدي، وشارك فيها عمال موجودون في 3 غرف في مقر سكنهم لينتج عنها قتيلان و5 مصابين.