الأربعاء، 8 يونيو 2022

مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي حول التطبيع مع الصهاينة وعاقبته

مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي حول التطبيع مع الصهاينة وعاقبته

◼️‏صار بلاء ‎الصهيونية اليوم بلاء واضحاً على ‎العالم الإسلامي. دائماً كان الصهاينة بلاء. حتى قبل تشكيل الدولة المزيفة للكيان الصهيوني، كان أصحاب رؤوس الأموال الصهاينة في العالم بلاء على حياة الجميع، لكنهم الآن بلاء على العالم الإسلامي خاصة. يجب إفشاء هذا بأي طريقة.
◼️إن هذه الحكومات العربية وغير العربية التي صافحت الصهاينة واجتمعت معهم واحتسوا القهوة لا يعود هذا عليهم إلا بالضرر. أولاً شعوبهم مُعارضة لذلك، وثانياً الكيان الصهيوني سوف يستغلّهم.

◼️‏الشيء الوحيد الذي يُجبر بعض الحكومات على الجلوس مع الصهاينة هو طلب ‎أمريكا، ولأن هناك ضغطاً من أمريكا، يفعلون ذلك. هذا هو السبب فقط، وإلّا ليس في الأمر أيّ فائدة لهم.‏

◼️‏‎الشعوب المسلمة تعارض تطبيع العلاقات مع الصهاينة وترفع قبضاتها وتردد الشعارات ضد الحكومات التي تسعى وراء التطبيع. أيضاً الكيان الصهيوني هذا يستغل هذه الحكومات. إنهم لا يُدركون ذلك. نأمل ألّا يكون الوقت قد فات حين يدركون


مقتطفات من كلمات السيد علي الخامنئي خلال لقاء القيميين على شؤون الحج في إيران

مقتطفات من كلمات السيد علي الخامنئي خلال لقاء القيميين على شؤون الحج في إيران

◼️‏لقد كانت بشرى عظيمة أنه بعد توقف دام عامين، فتح الله المتعالي باب ‎الحج مرة أخرى. إنها الدعوة الإلهية التي تفتح الباب للحجاج. هذا ليس لطفاً من أحد. إنه القبول لاشتياقكم، أنتم والحجاج الكرام، من رب العالمين. 
أسأل الله أن يكون حجكم جيداً إن شاء الله. 

◼️ ثمة مسؤوليات ثقيلة على عاتق الدولة المستضيفة لـ الحج.
مكة ليست لهم، مكة للناس كلهم؛ {إِن أَول بيت وضع للناس} (آل عمران، 96)، {سواء العاكف فيه والباد} (الحج، 25). في النهاية هناك دولة لديها الحاكمية وتدير الأمور هنالك. لذا عليها أن تتصرف لمصلحة العالم الإسلامي لا مصلحتها الخاصة.

◼️أطالب بجدية الحكومة المضيفة للحج أن توفر الأمن لكل زوار العالم الإسلامي وأمن الزوار الإيرانيين خاصة، فَهُم ملزمون ذلك. إنهم ملزمون الحفاظ على هذا الأمن وألا يدَعوا لفجائع الماضي أن تُكرر.