◼️لقد كانت بشرى عظيمة أنه بعد توقف دام عامين، فتح الله المتعالي باب الحج مرة أخرى. إنها الدعوة الإلهية التي تفتح الباب للحجاج. هذا ليس لطفاً من أحد. إنه القبول لاشتياقكم، أنتم والحجاج الكرام، من رب العالمين.
أسأل الله أن يكون حجكم جيداً إن شاء الله.
◼️ ثمة مسؤوليات ثقيلة على عاتق الدولة المستضيفة لـ الحج.
مكة ليست لهم، مكة للناس كلهم؛ {إِن أَول بيت وضع للناس} (آل عمران، 96)، {سواء العاكف فيه والباد} (الحج، 25). في النهاية هناك دولة لديها الحاكمية وتدير الأمور هنالك. لذا عليها أن تتصرف لمصلحة العالم الإسلامي لا مصلحتها الخاصة.
◼️أطالب بجدية الحكومة المضيفة للحج أن توفر الأمن لكل زوار العالم الإسلامي وأمن الزوار الإيرانيين خاصة، فَهُم ملزمون ذلك. إنهم ملزمون الحفاظ على هذا الأمن وألا يدَعوا لفجائع الماضي أن تُكرر.