الأربعاء، 20 يوليو 2022

مقتطفات لكلمه السيد حسن نصر الله خلال لقاء السنوي العاشورائي مع الخطباء 2022


♦️ مقتطفات لكلمه السيد حسن نصر الله خلال لقاء السنوي العاشورائي مع الخطباء 2022

◼️ممنوع على العدو استخراج النفط وبيعه بكل فلسطين 

◼️قد تتدحرج الامور من ضربة بضربة الى حرب شاملة.

◼️جهزوا الناس بخطابكم .
النفط حقنا فإما يرضخ العدو او سنذهب الى الحرب

◼️ نحن لا نريد إنجازاً معنوياً، نحن نريد استخراج النفط والغاز

▪️رسالة الناس وصلت.. ورسالة سلام يامهدي وصلت بعدما عملوا على ضرب الثقافة عندنا

▪️سلام يا مهدي ظاهرة غير عادية وبحاجة الى تأمل بهذا النشيد البسيط.. فيه مسحة معينة.

▪️كل ما احضر النشيد بكل اللغات ببكي

▪️ رسالة النشيد هي ان هذا الجيل لن يتخلى عن كل شي وسيكمل المسيرة باندفاع وعاطفة اكبر

▪️مشروع تفكك الأسرة مشروع آت من الشياطين وسيطيح بهم

▪️التأكيد على العائلة والاسرة والمحافظة عليها وصلة الرحم، العلاقة مع الجيران

▪️التأكيد على العلاقة مع الامام المهدي وتعزيزها...والتأكيد على الولاية للامام

▪️ بعد عام ٢٠٠٠ تحوّل الحضور للناس واصبح كبيرا في كل الميادين والاحتفالات والاستحقاقات.. والمقاومة اثبتت جدواها وصوابيتها حتى اقبل الناس اليها وراهنوا عليها

▪️بناء على التهديدات والاخطار والفرص تأتي عاشوراء لتبيان الحقائق كلها من خلال جهاد التبيين الذي اطلقه السيد القائد

▪️ نحن اليوم في مواجهة عربية وعالمية من فضائيات وجيوش الكترونية علينا ان نكون مستعدين دائما ومعنيين ان نجتاز هذه المرحلة بكل الوسائل المشروعة والمتاحة والاساليب القديمة والجديدة

▪️ مجالس عاشوراء فرصة كبيرة لمخاطبة الناس فالامام الحسين (ع) هو الذي يأتي بالناس الى المجالس

▪️ التأكيد على الحضور المباشر والوقت والتحضير

▪️التركيز على الموضوعات الدينية في ليالي محرم والتي ترتبط بالوضع الحالي حياتنا ومشاكلنا

◼️مطلوب البقاء على الوسائل القديمة وعدم تركها مثل: مخاطبة الناس في وقت العزاء والدفن ومطلوب المحافظة على اليوم الثالث والاسبوع فهي فرصة ثقافية عظيمة جدا وفيها بركات هائلة/المحافظة على السهرات الليلة المباشرة في القرى/الدرس المحاضرة و الاحتفال المباشر/احياء الكتاب

الجمعة، 8 يوليو 2022

مقتطفات من نداء سماحه السيد علي الخامنئي لحجاج بيت الله الحرام 2022

مقتطفات من نداء سماحه السيد علي الخامنئي لحجاج بيت الله الحرام 2022

لقد بذل أعداء الشّعوب المسلمة خلال الحقبة التاريخيّة الأخيرة مساعيَ ضخمة من أجل زعزعة هذين الإكسيرين الواهبين للحياة - أي الوحدة والروحانيّة – في أوساط شعوبنا.

الأعداء يجعلون الروحانيّة باهتة اللون وبلا رمق عبر التّرويج لنمط الحياة الغربيّة الفارغة من الرّوح المعنويّة والمنبثقة عن قصر النظر الماديّ، ويجعلون الوحدة تواجه التحدّيات عبر نشر دوافع التفرقة الوهميّة وتشدیدها.

لم تعد الليبراليّة و الشيوعيّة اليوم - بصفتهما أهمّ تحفتين قدّمتهما الحضارة الغربية - تملكان حضور ما قبل مئة عام. إن سمعة الديمقراطيّة الغربيّة القائمة على المال تواجه أسئلة حقيقيّة، والمفكّرون الغربيّون يقرّون بإصابتهم بالتّيه المعرفيّ والعمليّ.

إن الوعي الذاتي الإسلاميّ أنشأ ظاهرة مذهلة وإعجازيّة في قلب العالم الإسلاميّ، إذْ إنّ القوى الاستكباريّة تواجه مأزقاً كبيراً في التعامل معها. هذه الظاهرة اسمها المقاومة وحقيقتها هي ذاك التجلّي لقوّة الإيمان والجهاد والتوكّل

تُعدّ الساحة الفلسطينيّة من التجلّيات لظاهرة المقاومة التي استطاعت جرّ الكيان الصّهيوني الطاغي من حالة الهجوم والعربدة إلى حالة الدّفاع والارتباك، وتمكّنت من فرض المشكلات عليه. يُمكن مشاهدة نماذج لامعة للمقاومة في لبنان والعراق واليمن بوضوح.

 الامبراطوريّة الإعلاميّة وإشعال الحروب والتهديد والتطميع والرّشوة... كلّها تُستخدم من قبل أمريكا كي تفصل العالم الإسلاميّ عن مسار صحوته وسعادته والكيان الصّهيوني المُجرم هو أيضاً من أدوات هذا المسعى.

إنّ الغرب المستكبر صار أضعف يوماً بعد يوم في منطقتنا، وفي كلّ العالم أخيراً. ويُمكن مشاهدة فشل أمريكا وحليفها المجرم أي الكيان الصهيوني ضمن مشهد الأحداث في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان.

يشهد العالم اليوم نموذجاً ناجحاً وتجلیاً شامخاً من القوّة والسيادة السياسيّة للإسلام في إيران الإسلاميّة. إنّ ثبات الجمهوريّة الإسلاميّة واستقلالها وتقدّمها وعزّتها حدثٌ بمنتهى العظمة ومفعمٌ بالمعاني وجذّاب يُمكنه أن يستقطب فكر ومشاعر أيّ مسلمٍ يقظٍ

العالم الإسلاميّ مليءٌ بالشّباب المفعمين بالدّوافع والنشاط. وأعظم ذخر من أجل بناء المستقبل هو الثقة بالنّفس والأمل اللذان يلوحان اليوم في العالم الإسلاميّ خاصة في بلدان هذه المنطقة... نتحمّل جميعاً مسؤوليّة الحفاظ على هذا الذخر ومضاعفته.

لا ينبغي الغفلة للحظة واحدة عن كيد العدوّ. فلنجتنب الغفلة والغرور، ونضاعف سعينا ويقظتنا... ولنطلب العون من الله القادر والحكيم في الأحوال كلّها بالتضرّع والإنابة.

إنّ المشاركة في مراسم الحجّ ومناسكه فرصة عظيمة للتوكّل والتضرّع، وکذلك التفكّر والعزم.

فلتتوجهوا إلی الله بالدعاء لإخوتكم وأخواتكم المسلمين في أنحاء العالم، ولتطلبوا لهم النّصر والتوفيق من الله. ولتضمّنوا أدعيتكم الزّاكية طلب الهداية والعون الإلهيّ لأخیكم.