السبت، 17 سبتمبر 2022

مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي في احياء ذكرى الاربعين

*مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي في احياء ذكرى الاربعين*

▪️أقيمت الأربعين هذا العام على نحو أكثر جلالاً وعظمة من السنوات كلها على مر التاريخ.
حقاً وإنصافاً إن حادثة مسيرة الأربعين، وهذا الحضور الواسع للمسلمين، ظاهرة إعجازية.

▪️لا يمكن أن تتحقق حادثة كمسيرة الأربعين بأي تدبير أو سياسة. إنها يد الله فقط. من الواضح أن الله المتعالي يعمل على تقدّم داعيةِ الإسلام والتوجه الإسلامي.

▪️هذه الهيئات الحسينية كنز مهم وثمين، فلتعرفوا قدر هذا الأمر. 
الهيئة الحسينية من أجل الذكرى والتبيين أيضاً. على الهيئة أن تحيي الذكرى وتكون مقراً للتبيين كذلك.


▪️ثمة قطاع طرق لا تعجبهم حادثة كمسيرة الأربعين وهذا الحضور الحماسي للناس، وهم مشغولون بالسعي ضدها.
ينبغي أن نعمل جميعاً. كل شخص لديه مسؤولية ما. واجبنا اليوم أكثر من أي وقت مضى هو هذه الجملة المصيرية والأساسية والأبدية من القرآن: {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.

▪️ لا تنسوا التواصي بالصبر. الصبر يعني الثبات، يعني الصمود، يعني عدم التعب والتمنع عن رؤية النفس في طريق مسدود. هذا هو معنى الصبر. اسلكوا طريق الحق، واجلبوا الآخرين إلى طريق الحق أيضاً.

▪️مسيرة الأربعين هي راية الحسين بن علي (ع) الشامخة.

خطاب السيد حسن نصر الله في ذكرى اربعين الامام الحسين ١٧ سبتمبر ٢٠٢٢

أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ختام مسيرة أربعين الإمام الحسين (ع) في بعلبك

- أعظم الله أجوركم في هذه الذكرى التي نستعيد فيها مصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار  
- جزاكم الله خيراً على هذا الحضور المهيب
- في هذا اليوم نستحضر مواقف السيدة زينب عليها السلام في قصر يزيد بأن المؤمن لا يمكن أن يضعف ويستسلم ويُظهر أيّ علامة من علامات الخضوع والذلّ
- السيدة زينب عليها السلام كانت خطيبة المنابر في موكب الأحزان حيث وقفت في قصر يزيد وأمام جنوده
- السيدة زينب عليها السلام هي المرأة التي قُتل أهلها وهي الأسيرة المسبية وقفت وأمام عينيها رأس الحسين عليه السلام وقالت كلمات فوق كلّ هذه الاعتبارات التي تهتز لها الجبال
- من أهمّ عِبر يوم الأربعين أن المؤمن مهما كانت المصائب والظروف القاسية لا يمكن أن يضعف أو يستسلم

- ما نتعلمه من زينب عليها السلام في مثل هذه الأيام أن لا مكان للإستسلام ولا مكان للتراجع ولا مكان للهوان ولا مكان للضعف
- أكثر من 20 مليون زائر في العراق يمشون إلى الحسين عليه السلام في هذه الأيام وفي الحرّ الشديد والمواكب تتوالى على مدار الساعة هذه الظاهرة عظيمة جداً وكبيرة جداً
- 20 مليون زائر يعني 20 مليون قلب يخفق حباً وشوقاً للحسين عليه السلام
- زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع)
- مسيرة الأربعين في العراق التي شارك فيها عشرون مليون زائر هي غير مسبوقة في التاريخ من حيث عدد الحشود
- مسيرة الأربعين في العراق غير المسبوقة من حيث عدد الحشود رغم درجات الحرارة الخمسينية هي أشبه بالمعجزة
- هناك مشهد تاريخي في العراق من حيث عدد الحشود الهائل والضخم يتم تجاهله دولياً
- الشعب العراقي أهل الكرم وأهل الجود والضيافة، كانوا في خدمة الزوّار، من جميع الأعمار والفئات ويتشرّفون بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، كلّ ذلك ووسائل الإعلام تتجاهل هذا الحدث

- أتوجّه بالشكر إلى الشعب العراقي وكلّ المرجعيات على عظيم الكرم والجود والضيافة والتواضع والمحبة التي يُظهرونها لزوّار الإمام الحسين عليه السلام
- القادة الكبار يتشرّفون بخدمة زوار أبي عبد الله الحسين (ع) لكن العالم يتجاهل هذا الحدث وهذا جزء من الغربة والمظلومية 
- السيد نصرالله متوجهاً إلى الحضور: أتوجّه بالشكر إليكم للمشاركة في هذه المسيرة المباركة
- كل محاولاتٍ في التاريخ فشلت في منع الزيارة الأربعينية ولا بالسيارات المفخخة ولا بأيّة طريقة 
- من وحي ذكرى الشهادة والصمود والمقاومة أستحضر بعض المناسبة ومنها ذكرى صبرا وشاتيلا 
- العدو الإسرائيلي كان من المشاركين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن بعض الجهات اللبنانيّة المعروفة كانت هي المسؤولة عن هذه المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي
- نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني 
- قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي" وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني
- السيد نصرالله للذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا:هذا بعضٌ من لبنانكم، بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقيّة

- ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة
- ما هي جريمة من تظاهر في 13 أيلول على طريق المطار وهم الذين نددوا باتفاقية أوسلو 
- أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة
- الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها
- من يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح
- المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك
السيد نصرالله إلى الشباب الفسطيني: نتوجّه بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان
- القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف