- أعظم الله أجوركم في هذه الذكرى التي نستعيد فيها مصاب الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار
- جزاكم الله خيراً على هذا الحضور المهيب
- في هذا اليوم نستحضر مواقف السيدة زينب عليها السلام في قصر يزيد بأن المؤمن لا يمكن أن يضعف ويستسلم ويُظهر أيّ علامة من علامات الخضوع والذلّ
- السيدة زينب عليها السلام كانت خطيبة المنابر في موكب الأحزان حيث وقفت في قصر يزيد وأمام جنوده
- السيدة زينب عليها السلام هي المرأة التي قُتل أهلها وهي الأسيرة المسبية وقفت وأمام عينيها رأس الحسين عليه السلام وقالت كلمات فوق كلّ هذه الاعتبارات التي تهتز لها الجبال
- من أهمّ عِبر يوم الأربعين أن المؤمن مهما كانت المصائب والظروف القاسية لا يمكن أن يضعف أو يستسلم
- ما نتعلمه من زينب عليها السلام في مثل هذه الأيام أن لا مكان للإستسلام ولا مكان للتراجع ولا مكان للهوان ولا مكان للضعف
- أكثر من 20 مليون زائر في العراق يمشون إلى الحسين عليه السلام في هذه الأيام وفي الحرّ الشديد والمواكب تتوالى على مدار الساعة هذه الظاهرة عظيمة جداً وكبيرة جداً
- 20 مليون زائر يعني 20 مليون قلب يخفق حباً وشوقاً للحسين عليه السلام
- زيارة الأربعين ليست ممولة من دول ولا أحزاب ولا جهات أخرى بل كلها حب وعشق للإمام الحسين (ع)
- مسيرة الأربعين في العراق التي شارك فيها عشرون مليون زائر هي غير مسبوقة في التاريخ من حيث عدد الحشود
- مسيرة الأربعين في العراق غير المسبوقة من حيث عدد الحشود رغم درجات الحرارة الخمسينية هي أشبه بالمعجزة
- هناك مشهد تاريخي في العراق من حيث عدد الحشود الهائل والضخم يتم تجاهله دولياً
- الشعب العراقي أهل الكرم وأهل الجود والضيافة، كانوا في خدمة الزوّار، من جميع الأعمار والفئات ويتشرّفون بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام، كلّ ذلك ووسائل الإعلام تتجاهل هذا الحدث
- أتوجّه بالشكر إلى الشعب العراقي وكلّ المرجعيات على عظيم الكرم والجود والضيافة والتواضع والمحبة التي يُظهرونها لزوّار الإمام الحسين عليه السلام
- القادة الكبار يتشرّفون بخدمة زوار أبي عبد الله الحسين (ع) لكن العالم يتجاهل هذا الحدث وهذا جزء من الغربة والمظلومية
- السيد نصرالله متوجهاً إلى الحضور: أتوجّه بالشكر إليكم للمشاركة في هذه المسيرة المباركة
- كل محاولاتٍ في التاريخ فشلت في منع الزيارة الأربعينية ولا بالسيارات المفخخة ولا بأيّة طريقة
- من وحي ذكرى الشهادة والصمود والمقاومة أستحضر بعض المناسبة ومنها ذكرى صبرا وشاتيلا
- العدو الإسرائيلي كان من المشاركين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن بعض الجهات اللبنانيّة المعروفة كانت هي المسؤولة عن هذه المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي
- نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني
- قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي "الإسرائيلي" وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني
- السيد نصرالله للذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا:هذا بعضٌ من لبنانكم، بعض مما اقترفته أيديكم، هذه صورتكم الحقيقيّة
- ثقافة الموت هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وثقافة الحياة هم الذين حرّروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة
- ما هي جريمة من تظاهر في 13 أيلول على طريق المطار وهم الذين نددوا باتفاقية أوسلو
- أغلبيّة الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ الى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة
- الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها
- من يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح
- المشكلة التي يواجهها العدو في فلسطين اليوم هي أنه يقاتل جيل شباب فلسطين الذين راهنوا عليه بأنه جيل الانترنت والفايسبوك
السيد نصرالله إلى الشباب الفسطيني: نتوجّه بأسمى التحايا إلى الشباب الفلسطيني عامّة وشباب الضفة خاصّة ونعبر لهم عن تقديرنا واحترامنا لشجاعتهم وتمسّكهم بقضيتهم وحضورهم في الميدان
- القضية الفلسطينيّة هي التي يجب أن تحكم كلّ المواقف