اقترب موعد اللقاء بالحبيب،الذي انتظره الكثير من المؤمنين،ليلبوا النداء ويجددوا العهد ويقدمون العزاء
لصاحب الأمر الإمام الحجة(عج)
عن الإمام الصادق (عليه السلام ) : من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
الاربعين
عن الصادق (ع) قال : إذا زرت أبا عبد الله (ع) فزروه وأنت حزين مكروب شعث مغبر جائع عطشان ، فإن الحسين(ع) قُتل حزيناَ شعثاَ مغبراَ جائعاَ عطشاناَ وأسأله الحوائج وأنصرف عنه ولا تتخذه وطنا
الثالث:أن لا يتخذ الزاد في سفر زيارته (ع) مما لذَ وطاب كاللحم المشوي والحلاوة ، بل يغتذي بالخبز واللبن . عن الصادق (ع) قال : بلغني أن قوماَ إذا زاروا الحسين (ع) حملوا معهم السفرة فيها الجداء والأخبصة وأشباهه ، ولو زاروا قبور آبائهم وأحبائهم ما حملوا معهم هذا. وقال (ع) لمفضل بن عمر في حديث
معتبر آخر تزورون خير من أن لا تزوروا ولا تزورون خير من أن تزوروا . قال قلت : قطعت ظهري قال : تالله إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيب حزين وتأتونه بالسفر!. كلا حتى
تأتوه شعثاَ غبراَ. أقول :
ما أجدر للأثرياء والتجار أن يراعوا هذا الأمر في سفر زيارة الحسين صلوات الله وسلامه عليه ، فإذا دعاهم أخلائهم في المدن الواقعة على المسير إلى المأدبة رفضوا الدعوة فإذا عمدوا إلى
حقائبهم وسفرهم يملأونها بما طاب من مطبوخ الزاد كالدجاج المشوي وغيره من الشواء أبو ذلك وصدوا عنه قائلين: إننا راحلون إلى كربلاء ولا يجدر بنا أن نتغذى بمثل ذلك . روى الكليني
رحمه الله إنه لما قتل الحسين(ع) أقامت امرأته الكلبية عليه مأتماَ وبكت النساء والخدم حتى جفّت دموعهن فأٌهديَ إليها الجوني وهو القطا على ما فسر ليقتتن به فيقوين على البكاء على الحسين(ع) فلما رأته سألت عنه فقيل هو هدية أهداها فلان تستعن بها في مأتم الحسين(ع) . فقالت : لسنا في عرس فما نصنع بها ؟ فأمرت بإخراجهِ من الدار .
الرابع :مما نُدب أليه في سفر زيارة الحسين(ع) وهو التواضع والتذلل والتخاشع
سلام الله عليك يا ابا عبدالله انته لم تجنن عابس فقط بل جننت العالم بأسره.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ع
وزير النقل يعلن قرب إنشاء مطار في كربلاء وإنشاء "تلفريك" بين المطار والعتبتين المقدستين
وزير النقل العراقي