توقّع الفلكي التونسي “محسن العيفة”، أنّ عام 2017 سيشهد اغتيال أو وفاة أحد السياسيين التونسيين المعروفين، وأنّ اشتباكاً سيحدُث بين بعض السياسيين نتيجة للبغض والكراهية وتصفيات حسابات شخصية.
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية ستتدهور العام القادم أكثر وأن ضغوطات كبيرة سيشهدها هذا القطاع.
وتنبّأ الفلكي التونسي، في حديثٍ للجمهورية، أن أوبئةً جديدةً ستنتشر في البلاد، لافتاً إلى أنّ الكواكب ستؤثر في الحالة النفسية لعديد الناس، مما سيزيد من حالات الشنق والانتحار والحرق .
وعلى صعيد القطاع الفلاحي، قال “العيفة”: “للأسف الشديد تدهور في القطاع الفلاحي بسبب كميات الأمطار وظهور نوع من الحشرات شبيهة بالذباب تفسد جزء من بعض انواع الثمار”.
وخارج تونس، قال الفلكي إن المؤشرات الفلكية تشير إلى نزاعات عالمية وكوارث طبيعة وحروب مع أسلحة كيمائية وغيرها، فضلًا عن عمليات إرهابية محتملة، وانقلابات سياسية وأزمات اقتصادية مع تراجع “جوبيتير” تطفو المشكلات المتعلقة بالعدالة وبالتحالفات والعقود، وتتبدل الاتفاقات أو تشهد تفككًا أو تراجعًا.
ويوضح أن مواجهة “جوبيتير وأورانوس” تكون الأدق، وهي تشير إلى مرحلة تشهد فضائح سياسية أو انقلابات حكومية أو هزات أرضية غير متوقعة. أما مربع “جوبيتير وبلوتون” فستكون الفترة المحيطة بهذين التاريخين مسرحًا لنزاعات وأعمال عنف وتوتر سياسي. وربما تهتز الساحة العالمية بموجات اغتيال وعمليات إرهابية أو كوارث بيئية وانهيارات في البورصة أو حتى هزات أرضية.
وتوقع الآتي لبعض الدول العربية:
1.سوريا: فسوف يغتال بشار الاسد على يد احد اقربائه العلويين.
2.الكويت: اشتعال فتنة وسيطرة الشيعة على البلاد.
3.العراق: إنقلاب عسكري.
4.الأردن: إنفجارات. والأحداث سوف تزداد إشتعالاً في المنطقة العربية .
5.نزاع سعودي كويتي.
6.مصر: الكثير من التغيرات العسكريّة والاقتصادية، وزيادة العمليات الارهابية في شبه جزيرة سيناء وتطال أيضاً بعض المدن المصرية مثل القاهرة والإسكندرية.
وأضاف أن عدداً من الإعدامات تحصل وتهزّ الداخل المصري وتلقى اعتراضاً من الغرب أعمال إجرامية وتفجيرات تحمل بصمات جديدة وهي أقوى من التي سبقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي قد يُعاني من الآم مبرحة في الظهر والرقبة تستدعي أخذ فترة راحة في المستشفى.