سنة الحوار والتفاهم والتعبير عن النفس من دون خجل أو خوف
تنطلق في هذه السنة واثقاً، فتحالفك الأٌقدار لكي تمارس أعمالك بنجاح، وتتلقّى الوعود الكثيرة التي تدعم مسيرتك، فكوكبا جوبيتير وساتورن يحتلان موقعين مناسبين لك ويبشران بفترة بنّاءة تؤسّس خلالها على قاعدة متينة.
يضمن جوبيتير لك الاستقرار، ويضع حداً للأحداث المفاجئة والمربكة التي ربما واجهتك في السنوات الماضية، فتخرج من قوقعتك، وتبادر إلى جديد، كما تفاوض أو تعبّر عن نفسك أمام مجموعات من الناس أو المتعاملين معك.
توقّع ـ عزيزي الأسد ـ نجاحاً يفوق ما تحلم به، خاصة أنك تتطرّق هذه السنة إلى عملية تدريب أو إلى معرفة تحتاجها في عملك. تستفيد من حظ يواكب الخطوات ويسهّل تحقيق الأحلام.
تتخطى مخاوفك، وقد تتوصّل إلى موقع إداري أو قيادي أو إلى عمل جديد تمارسه بمؤهلات ممتازة وقدرة على التكيّف مع كل طارئ، بحيث تحقق أهدافاً كانت مستعصية حتى الآن.
تحتلّ المكان الأول في مجال نشاطاتك المهنية، والتجارية، والسياسية، والفنية، أو في عالم الأعمال. كذلك تنجح في مجال تعليمي أو تربوي أو توجيهي، من دون أن يمنع ذلك مرور بعض مواليد الأسد بظروف صعبة، يشعرون معها ببعض الإحباط أمام مصاعب تطرأ قبل أن يجدوا الحلّ المناسب لها؛ وهذا ما تتحدّث عنه الأفلاك هذه السنة.
برج الأسد على الصعيد الصحي:
يتحّدث المشهد الفلكي عن تراجع صحيّ ربما، أو عن وهن وعلاج ضروري.
برج الأسد على الصعيد المهني والمادي:
تمتلك السلطة أن تقود أعمالك حيث تريد وأن تطوّرها من أجل الوصول إلى القمم. تساعدك الأقدار على مصادفة الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، حسب نوع أعمالك وظروفك. تلاقي مساعدة لكي تتقدّم في مجالك، وتنصحك الأفلاك بالتحلّي بالجرأة والليونة في الوقت نفسه، من أجل الانتصار على بعض الذبذبات المفتعلة.
تضع في هذه السنة إستراتيجيا ناجحة، وتتصرّف بمهارة، للحصول على حق لك أو لإطلاق مشروع جديد يعدك بنتائج مثمرة.
تلتقي بأناس كثيرين في هذه السنة، وتتبادل وإياهم الآراء والمشاريع والأفكار، وقد تشكّل فريقاً في عملك من أجل بلورة هدف يراودك، إلا أنّ ساتورن يطلب إليك عدم الاستسلام، لا بل الجرأة في معاودة المحاولة، إذا مررت بتجربة مرّة.
تتلقّى التهاني من جهة، ويجرحك بعض الملاحظات والانتقادات من جهة أخرى؛ المهم أن تحافظ على معنوياتك، وأن تتابع طريقك من دون خوف وقلق، مؤمناً بنفسك، وهنا يكمن سرّ النجاح.
تنقشع السماء، وتوفّر لك فترات جيدة واعدة، مع احتمال التوقيع على عقود مهمّة.
برج الأسد على الصعيد العاطفي والشخصي:
عاطفياً، هي سنة الارتباط والالتزام وربما الزواج. تتبدّل أحوال، وتتطوّر علاقة، وربما تتخلّى عمّا لم يعد يفيدك، حتى أنك تعي في بعض الأحيان أن إحدى العلاقات باتت تحطّمك أو تسبّب لك الهموم والقلق.
تتحلّى بقوة أعصاب ورجاحة فكر وإرادة صلبة تجعلك قادراً على اتخاذ القرارات التي تهرّبت منها في السابق.
في المقابل، تعطي ثقتك لأصدقاء جدد، وتوسّع دائرة اتصالاتك، وتنفتح على آفاق كثيرة. قد تضع الحياة على طريقك أشخاصاً مرشّحين لدخول قلبك، فتستعيد الثقة بالحبّ، وتجد حلولاً لما أعاق سعادتك في الماضي. إنها سنّة الحوار والتفاهم والتعبير عن النفس من دون خجل أو خوف. تعالج المسائل الصعبة التي مرّت، وفي بعض الأحيان تواجه ما هو مربك. وإذا اقتنعت بأن الحلول مستحيلة، تقلب الصفحة، وتتخذ قراراً مفاجئاً لا رجوع عنه.
تعيش حماسة كبيرة في هذه السنة، وتتّخذ قرارات في الوقت المناسب، وقد تقوم بخيار ليس بالسهل، وترفض الازدواجية وتفضّل الحسم.
قد تُقبل على سفر مميّز أو يهتف قلبك لشخص غريب عن مجتمعك أو وطنك أو ثقافتك.