الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

توقعات وتنبؤات «المنجمين» في الغرب 2018

عن هافنجتون

مع اقتراب العام الجديد، انتشرت عبر المواقع المتخصصة تنبؤات لعام 2018، بعضها عبارة عن تفسيرات لكتابات الطبيب والمنجم الفرنسى نوستراداموس القديمة والذى توفى عام 1566، وبعضها الآخر من العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا، والقسم الثالث يعود للعراف الأمريكى الشهير إيدجار كييس.

تنبأ نوستراداموس بظهور منطقة حرب جديدة فى الشرق الأوسط ستودى بحياة الكثير من الأرواح، وستندلع الحرب على أساس اشتباكات بين القوميات من ديانات مختلفة، وسيظهر تهديد بحرب عالمية ثالثة، وستظهر مشاكل فى أمريكا على الصعيد الاقتصادى وفى جوانب أخرى، وخلافات بينها وبين دول أوروبية حليفة، ومع الصين مما سيضعف نفوذ أمريكا وستصبح الصين قوة اقتصادية متصدرة، حيث سيضعف الدولار الأميركى وستتساقط أمطار تغرق أوروبا خاصة بريطانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك وهانغاريا، وموجة حر شديدة تجتاح آسيا مما سيؤدى لهروب سكان عدة دول إلى المناطق الباردة فى الشمال، وإلى الهجرة لأوروبا، وأن روسيا ستستخدم الأسلحة الكيميائية فى سوريا أو العراق، كما توقع باستكشاف المحيطات العالمية وسيتم العثور على مدن غارقة فى قاع المحيطات.

وتوقع إيدجار كييس استبدال البشر طرق السفر العادية بطرق سفر من خلال الأبعاد، أى عبر الزمن، حيث

 

نعود إلى الماضى أو نسافر إلى المستقبل ونعود إلى نفس النقطة التى انطلقنا منها، وتوقع تغييرات مناخية قاسية وسقوط كثيف للثلوج فوق القارة الأمريكية وفى مناطق لم يسبق لها رؤية هذه الكثافة من الثلوج، وسيتم تعليم طلاب المدارس التخاطر عن بعد، وبعد ذلك لن يحتاج العالم إلى الهواتف ووسائل الاتصال الأخرى، وسيكون بمقدور كل شخص التواصل على المستوى العقلى.

أما العرافة "فانغا" فتوقعت أنه سيتم اختراع إكسير الشباب أى سيكتشف العالم سر الشباب الدائم، وأن الكثير من الدول ستنجح فى إنتاج نوع جديد وغير معروف حتى الآن من الوقود، وهذا الأمر سيحل مشاكل الطاقة بأقل تكلفة بنوع جديد من وسائل التنقل، حيث إن الوقود الجديد سيدفع العلماء لتصميم نوع مختلف من وسائل التنقل، وسيصبح هذا النوع اقتصادياً أكثر وأسرع وآمناً ليس فقط للأشخاص بل وللبيئة أيضاً، فى حين ستخضع بيئة الأرض بأكملها لتغيرات لن تكون للأفضل، وستحدث سلاسل من الزلازل وثورات متكررة للبراكين وفيضانات فى البلدان القريبة من البحار والمحيطات، وفى السنوات الخمس القادمة سيتهيأ كوكبنا لتغيير مداره، وهذا الأمر سيكون السبب الرئيسى لحدوث الكثير من الكوارث الطبيعية.