الاثنين، 21 مارس 2022

مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي بمناسبة عيد النيروز والسنة الجديدة 1401هجري شمسي

♦️مقتطفات من كلمة السيد علي الخامنئي بمناسبة عيد النيروز والسنة الجديدة 1401هجري شمسي

◼️عندما تنظرون إلى ما يحدث في العالم، ترون أن أحقية الشعب الإيراني في مواجهة جبهة الاستكبار أوضح وأكثر جلاءً من أي وقت. لم يكن الاستسلام خيار شعبنا في مواجهة الاستكبار، وإنما الصمودُ ورفض التبعية والاستقلال والتقوية الداخلية للنظام والشعب والبلاد. هذه قرارات وطنية.

◼️انظروا إلى قضايا أفغانستان وكيفية الانسحاب الأمريكي.  
أولاً ظلّوا عشرين عاماً في أفغانستان، وماذا فعلوا بهذا البلد المسلم المظلوم! ثم كيف خرجوا؟ لقد تسببوا في مشكلات للناس، والآن لا يعطون الشعب الأفغاني أمواله.

◼️عندما ينظر الإنسان إلى القصف اليومي على الشعب اليمني المظلوم والصامد حقاً، وممارسات السعودية التي تقطع رؤوس ثمانين شخصاً في يوم واحد - ثمانين شاباً وحتى قاصراً كما وصلت الأخبار - يشعر بأيّ ظلم وظلمة تسود العالم، وفي أيدي أيّ ذئاب متعطشة للدماء هذا العالم!

◼️لقد رأى الجميع عنصريةَ الحكومات الغربية في قضية #أوكرانيا. يوقفون القطار لفصل اللاجئين ذوي البشرة السمراء الفارين من مأزق الحرب عن البيض وإنزالهم منه!

◼️إن الغربيين يُبدون أسفهم بصراحة عبر وسائل إعلامهم على أن الحرب هذه المرة ليست في «الشرق الأوسط» بل أوروبا. هذا يعني: إذا كانت الحرب وسفك الدماء واقتتال الإخوة في «الشرق الأوسط» وفق تسميتهم طبعاً فلا إشكال. أما في أوروبا، فيوجد إشكال. العنصرية بهذا الوضوح والشفافية!

◼️تحدُث مظالمُ في العالم في الدول المطيعة للغرب، ولا يُسمع منهم صوت إطلاقاً. في الوقت نفسه، ورغم هذا الظلم والظلمة كلها، يدّعون حقوق الإنسان، ويبتزون ويهددون الدول المستقلة أيضاً بهذا الادعاء.

◼️واحدة من الفترات الأكثر فضاحة وخزياً في الزمن المعاصر في مجال الظلم والعدوان والاستكبار هي ما يفعله طواغيت العالم للأسف. يمكن لشعوب العالم أن تشاهد هذا الظلم مباشرة وأن ترى مَن هم المتحكّمون في مصير العالم.