الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

توقعات جاكلين عقيقي لبرج السرطان 2017

برج السرطان:
-مهنيًا: هذا العام هو عام المفاجآت والتغيرات، إن شخصيًا أم عائليًا أم مهنيًا، ويطلب إليك التصرف بحكمة وهدوء وعدم التسرع في العلاقات التي قد تولد الفشل والمرارة.
تسعى جاهدًا لكسب التأييد أو الموافقة على مشروع لك أو قرار. لكن توقع تأخيراً في المعلومات وتعليقاً لبعض المهام، فكُن واعيًا، وتجاهل أي عدائية أو مواجهة يفتعلها بعضهم، فقد تتعرّض لخيانة أو تعيش وضعًا محرجًا.
راهن على كل ما هو أكيد وواضح وسليم وشفاف، ولا تواجه السلطات او القوانين. إن كوكب جوبيتير في برج الميزان، أي في مربع مع برجك، قد يدفعك إلى التهور، في حين أن زحل يهبك الحكمة ويكافئك على التصرفات المدروسة والمبرمجة. قد تواجه مستجدات مهنية تتطلب عملاً كثيرًا ومضاعفة الجهود، فتضيع في التفاصيل. كن معتدلًا فأنت تميل إلى التطرف. كذلك لا تباشر عملًا جديدًا وإذا ساورتك الشكوك ابتعد عن أجواء التشنج.
لا تخضع لنزواتك وأهوائك، بل الجأ إلى التبصر والحذر واتقاء الأشرار. حافظ على واقعيتك ولا تعيش على مجد عود مغرية وأوهام لا تمتّ إلى الواقع بصلة.
قد تجبرك الظروف على القيام بعملية تصحيح وتقويم، ومسايرة المحيط وتفهم أطباعه والتعامل بليونة وتضامن، كي تحصل على المرتجى.
تشير الأفلاك إلى عدة أعمال وإلى تحولات تطال نوع عملك ومكانه. يمكن القول إنها فترة من اللااستقرار تعيشها، بسبب كوكبي المشتري وأورانوس، وذلك حتى 10 تشرين الأول، عندما ينتقل المشتري إلى برج العقرب، فيصبح حليفك ويحمل إليك الحظ في كل المجالات ويطلق دورة جديدة من الأرباح والنجاحات.
-عاطفيًا: إنه عام القرارات الكبرى، تتعمق خلاله الصلات مع الأشخاص الذين يستحقون ثقتك، وتتراجع عن علاقات تجرحك أو تسبب لك المتاعب والألم. تتحسّن العلاقات بالمحيطة تحمل إليك الرقة والود والحب. قد يتسبّب الظرف ببعض البلبلة فتعيد النظر في بعض العلاقات وتجد نفسك أمام قرار لا بد من اتخاذه.
تختبر فترات من السعادة والتألق والحب والرومانسية، لكن الفترة الأفضل تبدأ في الخريف، فتبدأ بدورة فلكية ممتازة، وتنعم بحب حقيقي إذا كنت ما زلت وحيدًا.
قد تبدأ العام بفترة من الجمود وإعادة النظر تقع بين كانون الثاني وشباط، ثم تصفو السماء ابتداء من مطلع شهر آذار، فتحقق الأرباح والنتائج الإيجابية بعد ذلك.
يتسلط الضوء على نقاط الضعف في العلاقة، لكن تتاح لك لقاءات عذبة وتوسيع دائرة معارفك، فتترك أثرًا هائلًا في من تلتقيه وتمارس سحراً لا يقاوم. من غير المستبعد أن تبتعد عن أي علاقة تلوِّح بالجدية، إلا أنك تقضي وقتًا من التسلية والمرح واللعب، وترك الآخر يحبّك بأنانية. تحلم بجديد وبسفر، وتحاول أن ترضي من يحرص عليك بدماثة أخلاقك وعذوبة تصرّفك، إلا أن قلبك لا يعرف غليانًا، بل هو مشغول بمجال آخر، قد يكون مهنيًا أو ماليًا.
قد تنطلق أعمالك والأحلام والمشاريع في نيسان وبين حزيران وآب، إذ يعدك كوكب فينوس بأوقات جميلة ومناسبات سعيدة ولقاءات استثنائية. تظهر عن جرأة وعن قدرات كثيرة، وتغتني أيامك بالمستجدات الشخصية المميزة. إلا أن تشرين الأول يسجل خروج جوبيتير من معاكستك، وينتقل إلى موقع مناسب، فيبشر بفترة خريفية زاهرة وواعدة ومفاجآت كثيرة على الصعيد العاطفي.